للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب مصارف الزكاة]

(٥٢٠) قوله: "إلا المؤلفة قلوبهم، منعهم عمر في زمن أبي بكر، وقال: لا نعطي الدنية في ديننا، ذلك شيء كان يعطيكم رسول الله يتألفكم، أما اليوم فقد أعز الله الدين، فإن ثبتم على الإسلام وإلا فبيننا وبينكم السيف، ووافقه على ذلك أبو بكر والصحابة".

البيهقي (١) من طريق ابن سيرين، عن عبيدة، قال: "جاء عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر (، فذكر الحديث في الأقطاع والأشهاد عمر، ومحوه إياه، قال: فقال عمر: إن رسول الله كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل، وإن الله قد أعز الإسلام، فاذهبا فاجتهدا جهدكما لا أرعى الله عليكما إن رعيتما") (٢)، ابن أبي شيبة (٣)، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر الجعفي، عن عامر الشعبي، قال: "إنما كانت المؤلفة قلوبهم على عهد رسول الله ، فلما ولي أبو بكر انقطعت" و (أخرج) (٤) الطبري في تفسيره (٥) من طريق (حبان) (٦) بن أبي جبلة: "أن عمر لما أتاه عيينة بن حصن، قال: الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، يعني ليس اليوم مؤلفة" وأخرج (٧) عن الحسن البصري نحوه.

(٥٢١) حديث: "إن رجلًا جعل بعيره في سبيل الله".


(١) السنن الكبرى للبيهقي (١٣١٨٩) (٧/ ٣٢).
(٢) ما بين المعقوفتين تأخر في (م) إلى ما بعد قوله (نحوه).
(٣) مصنف ابن أبي شيبة (١٠٧٥٩) (٢/ ٤٣٥).
(٤) في (م) (أخرجه).
(٥) تفسير الطبري (١٦٨٥٥) (٤/ ٣١٥).
(٦) في (م) (حسان).
(٧) تفسير الطبري (١٦٨٥٦) (٤/ ٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>