للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صلاة العيدين]

قوله (تعالى) (١): ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.

قال، قالوا: المراد صلاة العيد.

(٣٦٣) قوله: "ولمواظبته عليها".

قال مخرجو أحاديث الهداية: لم نجده مصرحًا به في حديث. قلت: ليس هو بحديث، وإنما هو مأخوذ من الاستقراء.

(٣٦٤) قوله: "ولقضائه إياها"

قلت: هو في رواية الطحاوي (٢)، ثنا فهد، ثنا عبد الله بن صالح ثنا هشيم بن بشير، عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن أبي عمير بن أنس بن مالك: "أخبرتني عمومتي من الأنصار، أن الهلال خفي على الناس في آخر ليلة من شهر رمضان في زمن رسول الله ، فأصبحوا صيامًا، فشهدوا عند رسول الله بعد زوال الشمس أنهم رأوا الهلال الليلة الماضية، فأمر رسول الله الناس بالفطر، فأفطروا تلك الساعة، وخرج بهم من الغد، فصلى بهم العيد". ورواه الخمسة (٣)، إلا الترمذي بلفظ: "فأمر الناس أن يفطروا من يومهم، وأن يخرجوا لعيدهم من الغد". ولأبي داود (٤) نحوه، عن ربعي بن خراش، عن رجل من الصحابة رفعه به.


= إلا مسلمًا، ويبدو أن قاسمًا قد استفاد هذا التخريج من أستاذه ابن حجر، ولم يرجع إلى مسلم بنفسه.
(١) ليست في (م).
(٢) شرح معاني الآثار (٢٢٧٣، ٢٢٧٤) (١/ ٢٨٦).
(٣) سنن أبي داود (١١٥٧) (١/ ٣٠٠)، سنن النسائي (١٥٥٧) (٣/ ١٨٠)، سنن ابن ماجه (١٦٥٣) (١/ ٢٥٩) ولم أجده عند الشيخين، وقد خرجه ابن حجر في التلخيص (٦٩٦) (٢/ ٢٠٨)، وفي الدراية (٢٨٥) (١/ ٢١٩) ولم يعزه إليهما كذلك.
(٤) سنن أبي داود (٢٣٣٩) (٢/ ٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>