للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن طلحة بن عبيد الله قال: "جاء رجل إلى رسول الله من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول، حتى دنا من رسول الله . فإذا هو يسأل عن الإسلام. فقال رسول الله : خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل علي غيرهن؟ قال: لا إلا أن تطوع" الحديث. متفق عليه (١).

(٣٦٥) حديث: "لا جمعة ولا تشريق" تقدم في الجمعة.

(٣٦٦) قوله: "والخطبة بعد الصلاة كذا المأثور من فعله ".

البخاري (٢)، عن ابن عمر: "كان النبي وأبو بكر، وعمر، يصلون العيدين قبل الخطبة" وأخرجه مسلم (٣) أيضًا. وعن (ابن عباس) (٤): "شهدت العيد مع رسول الله ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم كانوا يصلون العيد قبل الخطبة" متفق عليه (٥). ولابن ماجه (٦) من وجه آخر عن جابر: "خرج رسول الله يوم فطر أو أضحى، فخطب قائمًا، ثم قعد قعدة، ثم قام" وهذا يدفع قول (٧) الشيخ محيي الدين النووي أنه لم يرد في تكرير الخطبة يوم العيد شيء، وإنما عمل فيه بالقياس على الجمعة فاحفظه. وعن أبي سعيد: "أن رسول الله كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة" الحديث. أخرجه مسلم (٨). وعن عبد الله بن السائب، قال: "حضرت العيد مع رسول الله فصلى العيد، ثم قال: من أحب أن يجلس للخطبة


(١) صحيح البخاري (٤٦) (١/ ١٨)، (٢٦٧٨) (٣/ ١٧٩)، صحيح مسلم (٨) (١١) (١/ ٤٠).
(٢) صحيح البخاري (٩٦٣) (٢/ ١٨).
(٣) صحيح مسلم (٨) (٨٨٨) (٢/ ٦٠٥).
(٤) في (م) (ابن عمر).
(٥) صحيح البخاري (٩٦٢) (٢/ ١٨)، صحيح مسلم (٦) (٨٨٦) (٢/ ٦٠٤).
(٦) سنن ابن ماجه (١٢٨٩) (١/ ٤٠٩).
(٧) انتهت الورقة (٥٢/ ب) من (م).
(٨) صحيح مسلم (٩) (٨٨٩) (٢/ ٦٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>