وإن الأخطاء القليلةُ في بحرِ الفضائلِ لا تُعدُ أخطاءً، فأحيانًا يُخرِّج الحديث وعند عزونا للحديث إلى المصادر الأصلية لم نجده في مصدره، الذي أشار إليه قاسم ﵀، فمن خلال دراستي للكتاب تبين لي أنه قد استفاد من شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني ﵀ وخاصة كتاب الدراية في تخريج أحاديث الهداية، انظر على سبيل المثال: حديث رقم ١٨٧، ص ١٧٤، ورقم ٢٤٩ ص ٢٣٦، ورقم ١٢٦ ص ١١٨، رقم ٢٥٨ ص ٢٤١، رقم ٣٦٢ ص ٣٣٤.
وفي قليل جدًا من الأحيان يذكر كلامًا ليس له علامة لحق وهو نادرًا جدًا، انظر حديث رقم ٣٤٣ ص ٣١٧.
* وفي أحيان أُخرى يذكُرُ حديثًا ليس له علاقةٌ بالباب، انظر رقم ٥٩٢ ص ٥٦١.
* في بعض الأحيان، يترك التعليق على بعض الأحاديث الموجودة في الاختيار.