(٢) وعند هذا الموضع من الأصل لحق ساقه المؤلف ثم ضرب عليه ولكنه مثبت في (م) إلا عبارة المؤلف قاسم (يأتي إن شاء الله تعالى) ونصه (عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: "ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم أقرأ كم". رواه ابن ماجه. وأعل بحسين بن عيسى منكر الحديث، قاله أبو حاتم، وعن مالك بن الحويرث قال: "أتيت النبى ﷺ أنا وصاحب لي، وفي رواية وابن عم لي، فلما أردنا الانصراف من عنده قال لنا إذا حضرت الصلاة فأذنا، وأقيما وليؤمكما أكبركما" رواه الستة وربما يأتي إن شاء الله تعالى. ويبدو أنها رواية أخرى لما أثبتناه قبل صفحتين، فلعله سبب لضرب المؤلف عليه. (٣) ليست في (م). (٤) سنن النسائي (١٣١٤) (٣/ ٦٠)، سنن أبي داود (٨٥٩) (١/ ٣٢١)، سنن الترمذي (٣٠٢) (٢/ ١٠٠)، سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة (١٠٦٠) (١/ ٣٣٦)، أما ما عند ابن ماجه من حديث رفاعة بن رافع (٤٦٠) (١/ ١٥٦) بألفاظ أخرى قريبة من روايتي أبي داود والدارقطني الآتيتين.