للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن أبي أنيسة، عن زبيد اليامي عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود قال: شغل المشركون رسول الله عن الصلوات: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء حتى ذهب ساعة من الليل ثم أمر رسول الله بلالًا فأذن وأقام ثم صلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى العصر ثم أمره فأذن وأقام فصلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء) (١).

(١٤٢) قوله: "لأن بلالًا كان يؤذن بليل".

عن ابن عمر، وعائشة قالا: قال رسول الله : "إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم، وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت" متفق عليه (٢). وفي آخره إدراج.

(١٤٣) حديث: "لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا (٣)، ومد يديه عرضا".

عن شداد مولى عياض بن عامر عن بلال أن رسول الله قال له: "لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا، ومد يديه عرضًا". أخرجه أبو داود (٤)، ولم يضعفه، وأعله البيهقي بأن شدادًا لم يدرك بلالًا فهو منقطع، وأعله ابن القطان بأن شدادًا مجهول لا يعرف بغير رواية جعفر بن برقان عنه، وفي الباب ما رواه البيهقي (٥) أنه قال: "يا بلال لا تؤذن حتى يطلع الفجر" قال في الإمام رجال إسناده ثقات.

(١٤٤) حديث: "إن بلالًا يؤذن بليل ليرجع قائمكم".

عن ابن مسعود أن النبي قال: "لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره، فإنه


(١) ما بين المعقوفتين ليس في (م).
(٢) صحيح البخاري (٦١٧) (١/ ١٢٧)، صحيح مسلم (١٠٩٢) (٢/ ٧٦٨).
(٣) هنا انتهت الورقة (٢٢ / ب) من (م).
(٤) سنن أبي داود (٥٣٤) (١/ ٢١٠).
(٥) البيهقي (١٨٧٦) (١/ ٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>