للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو يعكر على البيهقي حيث قال: وروي بأسانيد أُخر كلها ضعيفة، انتهى.

قلت: في سند الطبراني عبيد بن القاسم، وهو كذاب، ونقل سيدنا قاضي القضاة حافظ العصر وقف له على طريق لم أقف عليها والله أعلم.

[تنبيه]

وقع في عبارة صاحب الهداية زيادة "ولا يورث" ولم يقف عليها المخرجون، والله أعلم.

(١٢٧٤) قوله: "وروي أن الزبير بن العوام رأى بخيبر فتية لعسا فأعجبه ظرفهم وأمهم مولاة لرافع بن خديج، وأبوهم عبد بعض جهينة، أو لبعض أشجع، (فاشترى) (١) أباهم فأعتقه، وقال لهم: انتسبوا إليّ، فقال رافع: بل موالي، فاختصموا إلى عثمان فقضى بالولاء للزبير".

أخرجه محمد بن الحسن في الأصل (٢)، في باب جُر الولاء، حدثنا يعقوب، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب به.

(١٢٧٥) حديث: "سئل رسول الله عمن أسلم على يدي رجل، فقال: هو أحق الناس به محياه ومماته إن والاه".

ذكر المخرجون ما رواه أبو داود (٣) عن يحيى بن حمزة، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز، عن قبيصة بن ذؤيب، عن تميم الداري، قلت: يا رسول الله، ما السنة في الرجل يسلم على يدي رجل من المسلمين؟ قال: "هو أولى الناس بمحياه ومماته". وأخرجه الترمذي (٤)،


(١) في (م) فاشتراهم والصواب ما أثبتناه والله أعلم.
(٢) انظر (البدر المنير) (٩/ ٧٢٢).
(٣) سنن أبي داود (٢٩١٨) (٣/ ١٢٧).
(٤) سنن الترمذي (٢١١٢) (٣/ ٤٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>