للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الطهارة]

(١) قوله: قال ابن عباس .... إلخ.

لم أجده مصرحًا كما قال، وإنما روى (الطبري) (١) في تفسيره.

ثنا (٢) ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد الله قال: سئل عكرمة عن قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ﴾، فكل ساعة يتوضأ؟ فقال: قال ابن عباس: "لا وضوء إلا من حَدَثٍ" (٣).

(٢) قوله: فقد صح أنه أدار الماء على مرافقه.

عن أبي هريرة أنه توضأ، فغسل وجهه، فأسبغ الوضوء، ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع فى العضد، ثم يده اليسرى حتى أشرع فى العضد، ثم رأسه، ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع فى الساق، ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع فى الساق، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ. (رواه مسلم) (٤).

وعن جابر بن عبد الله: قال كان رسول الله إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه. (رواه الدَّارقُطْنِي) (٥).

وفيه القاسم بن محمد بن عقيل متروك. وإنما أوردناه لقرب لفظه من لفظ الشارح.

(٣) قوله: ورأى رجلًا توضأ، ولم يوصل الماء إلى كعبيه فقال: "ويل للأعقاب من النار".


(١) في (م) أبو جعفر الطبري.
(٢) في (م) قال حدثنا.
(٣) من تفسير الطبري (١١٣٠٠) (١٠/ ٧).
(٤) مسلم (٢٤٦) (١/ ٢١٦).
(٥) الدارقطني (١٥) (١/ ٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>