للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• إقباله على التأليف:

قال السخاوي: ثم أقبل على التأليف كما حكاه لي في سنة عشرين.

• رحلاته:

ارتحل مع شيخه التاج النعماني إلى الشام، وأخذ عنه "جامع مسانيد أبي حنيفة" للخوارزمي، و"علوم الحديث" لابن الصلاح وغيرهما.

ثم دخل إلى الإسكندرية وقرأ بها على الكمال بن خير، وقاسم التروجي، وحج غير مرةٍ، والتقى هناك بكثير من العلماء، ثم زار بيت المقدس.

• ثناء العلماء عليه:

قال عنه السخاوي: عرف بقوة الحافظة والذكاء وأشير إليه بالعلم وأذن له غير واحد بالإفتاء والتدريس.

ووصفه ابن الديري بالشيخ العالم الذكي.

ووصفه شيخه الحافظ ابن حجر بالإمام العلامة المحدث الفقيه الحافظ.

وقال البقاعي: كان مفننًا في علوم كثيرة: الفقه، والحديث، والأصول، وغيرها، ولم يُخَلَّف بعده حنفيًا مثله.

• المؤاخذات عليه:

قال السخاوي: قال البقاعي: كان مفننًا في علوم كثيرة في الفقه ...... إلا أنه كان كذابًا لا يتوقف في شيء يقوله؛ فلا يُعتَمَد على قوله.

• زهده وورعه:

كان الشيخ قاسم زاهدًا ورعًا وكان أحد صوفية الأشرفية ولهذا كان مدافعًا عن ابن عربي وعندما حدثت فتنة ابن الفارض سنة ٨٧٥ هـ في عهد السلطان أشرف قاتيباي بسبب قصيدته التائية التي اختلف الناس في تفسيرها فمنهم من أخذ بظاهر لفظه فنسبه

<<  <  ج: ص:  >  >>