للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

(١٤٦٤) حديث "قسم خيبر".

البخاري (١) من طريق زيد بن أسلم أن عمر قال: "لولا أن أترك آخر المسلمين ليس لهم شيء، ما فتحت على قرية إلا قسمتها كما قسم رسول اللَّه خيبر، ولكن أتركها لهم خزانة يقتسمونها".

ولأبي داود (٢)، عن سهيل بن أبي حثمة، قال: "قسم رسول اللَّه خيبر نصفين، نصفًا لنوائبه، ونصفًا بين المسلمين قسمها بينهم على ثمانية عشر سهمًا".

قال ابن ابن عبد الهادي: إسناده جيد.

(١٤٦٥) قوله: "وسعد ببني قريظة".

مسلم (٣) عن عائشة: "أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش ابن العرقة، رماه في الأكحل فضرب عليه رسول اللَّه خيمة في المسجد يعوده من قريب، فلما رجع رسول اللَّه من الخندق وضع السلاح، فاغتسل، فأتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار، فقال: وضعت السلاح؟ والله ما وضعناه، أخرج إليهم، فقال رسول اللَّه : فأين؟ فأشار إلى بني قريظة، فقاتلهم رسول اللَّه ، فنزلوا على حكم رسول اللَّه ، فرد رسول اللَّه الحكم فيهم إلى سعد، قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية والنساء، وتقسم أموالهم".

وعن أبي سعيد الخدري قال: "نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل رسول اللَّه إلى سعد، فأتاه علي حمار، فلما دنا قريبًا من


(١) صحيح البخاري (٤٢٣٥) (٥/ ١٣٨).
(٢) سنن أبي داود (٣٠١٠) (٣/ ١٥٩).
(٣) صحيح مسلم (٦٥ - ١٧٦٩) (٣/ ٣٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>