للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فصل (الكسوف) (١)

(٣١٠) قوله: "لما روى، عن الصحابة، منهم ابن مسعود، وابن عمر، وسمرة، والأشعري : "أن النبي صلى في كسوف الشمس ركعتين كصلاتنا ولم يجهر فيهما".

(٣١١) حديث ابن مسعود.

قلت: روى الإمام أبو حنيفة (٢)، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: "انكسفت (٣) الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله ، فقام رسول الله ، فخطب الناس، فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا، واحمدوا الله، وكبروه، وسبحوه، حتى ينجلي أيهما انكسف، ثم نزل رسول الله ، وصلى ركعتين". أخرجه (الحارثي (٤)) (٥) في المسند، وأخرج عنه الطبراني (٦)، والبزار (٧)، قال: كسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال النبي : "إن الشمس والقمر آيتان" وساق الحديث بغير صفة الصلاة، وفي رواية له (٨): "أن رسول اللَّه كان يأمرنا بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر، فإذا رأيتموه قد أصابهما، فافزعوا إلى الصلاة" الحديث. ورجاله موثقون.


(١) ليست في الأصل والمثبت من (م).
(٢) مسند أبي حنيفة (١/ ١٤١).
(٣) هنا انتهت الورقة (٤٤/أ) من (م).
(٤) مسند الحارثي مفقود، الحديث مشتهر.
(٥) في (م) (البخاري) وهذا خطأ من الناسخ.
(٦) المعجم الكبير للطبراني (١٠٠٦٥) (١٠/ ٩٤).
(٧) مسند البزار (١٥٩١) (٥/ ٣٣)، (١٥٩٧) (٥/ ٣٧).
(٨) المعجم الكبير للطبراني (٩٧٨٢) (١٠/ ١٢)، مسند البزار (١٤٤٩) (٤/ ٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>