للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الجنائز]

(٤٠٠) قوله: "ومن احتضر وجه إلى القبلة على شقه الأيمن هو السنة اعتبارا بحالة الوضع في القبر".

قال مخرجو أحاديث الهداية: لم نجد مستنده إلا ما ذكر ابن شاهين (١) في الجنائز عن إبراهيم النخعي قال: "يستقبل بالميت القبلة" وعن عطاء نحوه بزيادة "على شقه الأيمن، ما علمت أحدا تركه من ميته" وأما التوجيه إلى القبلة ففيه حديث أبي قتادة "أن البراء بن معرور لما توفى أوصى أن يوجه إلى القبلة فقال النبي : "أصاب الفطرة" أخرجه الحاكم (٢)، وقال: صحيح لا أعلم في توجيه المحتضر غيره. ولأبي داود (٣)، والنسائي (٤)، عن عبيد بن عمير عن أبيه رفعه "في الكبائر واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتًا"، ولأحمد (٥) من حديث سلمى امرأة أبي رافع، (قالت) (٦): "اشتكت فاطمة" فذكرت الحديث في وفاتها، وفيه: "اضطجعت، واستقبلت القبلة، وجعلت يدها تحت خدها" ووقع عنده، عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن أبيه عن أم سلمى، والصواب، عن أمه سلمى.

(٤٠١) حديث: "لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا اللَّه".

قال مخرجو أحاديث الهداية: رواه الجماعة (٧)، إلا البخاري. وفي مختصر


(١) الدراية في تخريج أحاديث الهداية (٢٩٧) (١/ ٢٢٨)، نصب الراية (٢/ ٢٥٣).
(٢) المستدرك على الصحيحين (١٣٠٥) (١/ ٥٠٥).
(٣) سنن أبي داود (٢٨٧٥) (٣/ ١١٥).
(٤) رواه النسائي مختصرًا بدون ذكر القبلة، الكبرى (٣٤٦١) (٣/ ٤٢٤)، الصغرى (٤٠٠٩) (٧/ ٨٨).
(٥) مسند أحمد (٢٧٦١٥) (٤٥/ ٥٨٧).
(٦) في (م) (قال).
(٧) صحيح مسلم (١) (٩١٦) (٢/ ٦٣١)، سنن أبي داود (٣١١٧) (٣/ ١٩٠)، سنن الترمذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>