للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبهذا اللفظ أورده الرافعي (١)، وقال مخرجو أحاديثه: هو في الصحيحين (٢) من حديث أبي هريرة، ولم أر فيهما إلا اللفظ المتقدم والله أعلم. فليراجع الأصول المعتمدة.

[تتمة]

أخرج ابن عدي (٣)، والبيهقي (٤)، من طريق عمر الكلاعي، من عمرو شعيب، عن أبيه، عن جده: "أن النبي قال: لا كفالة في حد". وعن سلمة بن الأكوع، قال: "كنا عند النبي فأتى بجنازة، فقالوا: يا رسول اللَّه، صل عليها، قال: هل ترك شيئًا، قالوا: لا، فقال: هل عليه دين؟ قالوا ثلاثة دنانير، قال: صلوا على صاحبكم، فقال أبو قتادة، صل عليه يا رسول اللَّه، وعليّ دينه، فصلى عليه" (٥). رواه أحمد (٦)، والبخاري (٧)، والنسائي (٨)، وابن ماجه (٩)، وفي لفظهما: "فقال أبو قتادة (١٠): أنا أتكفل به، قال: بالوفاء؟ قال: بالوفاء". ولفظ البيهقي (١١) في حديث أبي قتادة: "صل عليه وعليّ دينه" ورواه ابن حبان في ثقاته (١٢)، ولفظه:


(١) البدر المنير (٦/ ٧١٦).
(٢) صحيح البخاري (٢٣٩٨) (٣/ ١١٨) - صحيح مسلم (١٦١٩) (٣/ ٢٣٨).
(٣) الكامل (٦/ ٤١).
(٤) السنن الصغير (٢١٠٢) (٢/ ٣٠٦).
(٥) هذا لفظ النسائي وابن ماجة وقد زاد الناسخ من رواية البخاري جملة (صلِّ عليه. يا رسول الله، وأنا أتكفل به).
(٦) مسند أحمد (١٦٥٢٨) (٢٧/ ٥٨).
(٧) صحيح البخاري (٢٢٨٩) (٣/ ٩٤).
(٨) سنن النسائي (١٩٦١) (٤/ ٦٥).
(٩) سنن ابن ماجه (٢٤٠٧) (٢/ ٨٠٤).
(١٠) وقد زاد الناسخ (م) جملة (صلِّ عليه. يا رسول الله، وأنا أتكفل به).
(١١) السنن الكبرى (١١٣٩٦) (٦/ ١٢٠).
(١٢) الثقات (٤١٤٦) (٥/ ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>