للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو داود (١)، وأحمد (٢)، والحاكم (٣)، والنسائي (٤)، عن أم معقل: "كان أبو معقل حاجًا، فلما قدم، قالت أم معقل للنبي : قد علمت أن علي حجة، ولأبي معقل بكر، قال أبو معقل: جعلته في سبيل الله، فقال: أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله" وفي رواية لأبي داود (٥): "هلا خرجت عليه، فإنه في سبيل الله" وفي رواية للنسائي (٦): "إن الحج والعمرة لمن سبيل الله" وللبزار (٧)، والطبراني (٨) (٩) من حديث أم طليق نحوه وقيل إن أم طليق هي أم معقل وله شاهد عند أبي داود (١٠) من حديث ابن عباس بلفظ فقال: إنه حبيس في سبيل الله، وقال النبي : إنك لو حججتها عليه لكان في سبيل الله وإسناده صحيح.

(٥٢٢) قوله: هكذا ذكره المفسرون أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره عن الحسن والزهري وغيرهما أن المراد بالرقاب أهل الكتابة، وأخرج (١١) عن الحسن أن مكاتبًا قام إلى أبي موسى وهو يخطب فسأل له الناس فألقوا إليه شيئًا كثيرًا فأمر به أبو موسى فبيع ثم أعطاه مكاتبته، وأعطى الفضل في الرقاب، ولم يرده على الناس وقال: إن هذا أعطوه في الرقاب.


(١) سنن أبي داود (١٩٨٨، ١٩٨٩) (٢/ ٢٠٤).
(٢) مسند أحمد (٢٧١٠٧) (٤٥/ ٧١)، (٢٧٢٨٦) (٤٥/ ٢٦٠).
(٣) المستدرك (١٧٧٤) (١/ ٦٥٦).
(٤) سنن النسائي الكبرى (٤٢١٤) (٤/ ٢٣٨).
(٥) سنن أبي داود (١٩٨٩) (٢/ ٢٠٤).
(٦) السنن الكبرى للنسائي (٤٢١٤) (٤/ ٢٣٨).
(٧) كشف الأستار (١١٥٠) (٢/ ٣٨).
(٨) المعجم الكبير للطبراني (٣٧٠) (٢٥/ ١٥٤)، (٨١٦) (٢٢/ ٣٢٤).
(٩) هنا انتهت الورقة (٧٨ / ب) من (م).
(١٠) سنن أبي داود (١٩٩٠) (٢/ ٢٠٥).
(١١) تفسير الطبري (١٦٨٦٠) (٤/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>