للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث: "من صلى عليّ عند قبري سمعته " ذكره عياض (١) من جهة ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من صلى عليّ عند قبري سمعته، ومن صلى عليّ نائيا بلغته".

(٧٥٨) حديث: "أنه وكل بقبره ملك يبلغه سلام من سلم عليه من أمته".

عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله : "يا عمار بن ياسر، إن الله تعالى أعطى ملكًا من الملائكة أسماع الخلائق، وفي لفظ أسماء الخلائق، وقو قائم على قبري إلى أن تقوم الساعة، ليس أحد من أمتي يصلي عليّ صلاة، إلا قال يا أحمد فلان بن فلان، باسمه واسم أبيه، صلى عليك كذا، وضمن الرب ﷿، أنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرًا، وإن زاد زاد الله". أخرجه البزار (٢)، ورواه ابن عساكر من طرق مختلفة. وعن أنس، قال: "قال رسول الله : "إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم عليّ صلاة في الدنيا، من صلى علي في يوم الجمعة، وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكل الله بذلك ملكًا يدخله في قبري كما تدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه وعشيرته، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء". ذكره البيهقي (٣) في الجزء الذي ذكر فيه "حياة الأنبياء" وأخرجه ابن عساكر (٤)، وزاد في آخره: "إن علمي بعد موتي كعلمي في حياتي". وعن عائشة ، قالت: قال رسول الله : "ما من عبد صلى عليّ صلاة إلا عرج بها ملك، حتى يجيء بها وجه الرحمن ﷿، فيقول ربنا : اذهبوا بها إلى قبر عبدي تستغفر لصاحبها وتقر بها عينه". رواه الحسن بن البناء.


(١) الشفا للقاضى عياض (٢/ ١٨٣).
(٢) مسند البزار (١٤٢٥) (٤/ ٢٥٤).
(٣) شعب الإيمان (٢٧٧٣) (٤/ ٤٣٥).
(٤) تاريخ دمشق (٥٤/ ٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>