للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرج الطحاوي في الأحكام (١)، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، قال: "أخبرتني خالتي سكينة ابنة حنظلة، وكانت بقباء تحت ابن عم لها توفى عنها، قالت: قد دخل عليّ أبو جعفر محمد بن علي وأنا في عدتي، فسلم، ثم قال: كيف أصبحت يا ابنة حنظلة؟ فقلت: بخير جعلك الله في خير، فقال: أنا من قد علمت ترابتي من رسول الله ، وقرابتي من علي بن أبي طالب ، وحقي في الإسلام، وشرفي في العرب، قالت: فقلت: يغفر الله لك يا أبا جعفر، أنت رجل يؤخذ عنك، تخطبني في عدتي؟ قال: ما فعلت، إنما أخبرتك بمنزلتي من رسول الله ، ثم قال: دخل رسول الله على أم سلمة ابنة أبي أمية بن المغيرة المخزومية، وتأيمت من أبي سلمة بن عبد الأسد وهو ابن عمها، فلم يزل يذكر منزلته من الله حتى أثّر الحصير في يده من شدة ما اعتمد بيده عليه، فما كانت تلك خطبة".

وأخرجه الدارقطني (٢)، فحكى قوله في ذلك ولفظه: "دخل رسول الله وهي متأيمة من أبي سلمة، فقال: لقد علمت أني رسول الله وخيرته من خلقه، وموضعي من قومي … الحديث".

(١٢١٢) قوله: "وعن النخعي لا بأس بأن يهدي إليها ويقوم بشغلها في العدة إن كانت من شأنه".

(١٢١٣) حديث: "السر النكاح".

قال المخرجون: لم نجده. وقد اختلف السلف في المراد، فأخرج الطحاوي في الأحكام (٣) عن إبراهيم، وأبي مجلز، والحسن: "السر" الزنا.


(١) إتحاف المهرة لابن حجر (٢٣٤٩١) (٨/ ١٦١).
(٢) سنن الدارقطني (٣٥٢٨) (٤/ ٣٢٠).
(٣) الدراية في تخريج أحاديث الهداية للحافظ ابن حجر (٥٩٧) (٢/ ٧٩)، نصب الراية (٣/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>