للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مالًا وولدًا، والدي يريد أن يجتاح مالي، قال: أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم، فكلوا من كسب أولادكم".

وقد تقدم بعضه في لفظ عنها: "إن أولادكم هبة لكم ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ﴾ [الشورى: ٤٩]، فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها". أخرجه ابن النجار (١) في ترجمة عبد الله بن علي الأجرى، وطريق أبي حمزة السكري، عن إبراهيم (الصائغ) (٢)) عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عنها، والله أعلم.

(١٢٢٩) قوله: "وفي قراءة ابن مسعود، وعلى الوارث ذي الرحم المحرم.

(١٢٣٠) حديث: "أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تعذبوا عباد الله".

ذكر المخرجون هنا حديث أبي ذر عن النبي : "من لاءمكُم من مملوكيكم فأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ومن لا يلائمكم منهم فبيعُوه ولا تعذبوا (عباد الله) (٣) ". لفظ أبي داود (٤).

وفي لفظ: "هم أخوانكم وخولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم". متفق عليه (٥).

قلت: ولأحمد (٦)،


(١) مستدرك الحاكم (٣١٢٣) (٢/ ٣١٢)، السنن الكبرى للبيهقي (١٥٧٤٦) (٧/ ٧٨٨).
(٢) في (م) والأصل (الصانع) والمثبت من مستدرك الحاكم (٣١٢٣) (٢/ ٣١٢)، والتقريب للحافظ ابن حجر.
(٣) في سنن أبي داود (٥١٦١): خَلْقَ الله.
(٤) سنن أبي داود (٥١٦١) (٤/ ٣٤١).
(٥) صحيح البخاري (٣٠ - ٢٠٤٠) (١/ ١٣) (٣/ ١٤٩)، صحيح مسلم (١٦٦١) (٣/ ٢٨٢).
(٦) مسند أحمد (١٦٤٠٩) (٢٦/ ٣٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>