للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وللطبراني (١) عنه أن رسول الله قال: "من أعتق مؤمنًا في الدنيا أعتق الله بكل عضو منه عضوًا من النار".

وفيه محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف.

وعن أبي هريرة، عن النبي قال: "من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوًا من النار حتى فرّجه بفرجه". متفق عليه (٢).

وعن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة وغيره من أصحاب النبي ، قال: "أيما امرئ مسلم أعتق امرءًا مسلمًا كان فكاكه من النار يجزيء كل عضو منه عضوًا منه، وأيما امريء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزيء كل عضو منهما عضوًا منه" رواه الترمذي، وصححه (٣).

ولأحمد، وأبي داود (٤) بمعناه من رواية كعب بن مرة أو مرة بن كعب السلمي، زاد فيه" وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة" كانت فكاكها من النار، يجزيء بكل عضو من أعضائها عضوا من أعضائها".

(١٢٤٠) قوله: "وسأل أعرابي رسول الله ، فقال: يا رسول الله، علمني عملًا يدخلني الجنة، فقال: لئن أقصرت الخطبة، لقد أعرضت المسألة، أعتق النَسمة، وفك الرقبة، قال: أليسا واحدًا؟ قال: لا، عتق الرقبة أن تنفرد بعتقها، وفك الرقبة، أن تعين في ثمنها". أخرجه بلفظ أتم من هذا أحمد (٥) وتقدم في الجمعة، وسنده ثقات، واختصره الدارقطني (٦).


(١) المعجم الكبير للطبراني (١٠٦٤١) (١٠/ ٢٧٣).
(٢) صحيح البخاري (٦٧١٥) (٨/ ١٤٥)، صحيح مسلم (١٥٠٩) (٢/ ١٤٧).
(٣) سنن الترمذي (١٥٤٧) (٤/ ١١٧).
(٤) مسند أحمد (١٨٠٦١ - ١٨٠٥٩) (٢٩/ ٥٥٩ - ٦٠٣)، سنن أبي داود (٣٩٦٧) (٤/ ٣٠).
(٥) مسند أحمد (١٨٦٤٧) (٣٠/ ٦٤٧).
(٦) سنن الدَّارقُطْنِي (٢٠٥٥) (٣/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>