للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلمة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة الباهلي أنه كان يمسح على الجوربين والخفين والعمامة.

(٦٨) حديث علي .

أخرجه ابن ماجه (١) في سننه، عن علي بن أبي طالب قال: "انكسرت إحدى زندي، فسألت النبي ، فأمرني أن أمسح على الجبائر". انتهى.

ولم يذكر أنه في أُحد، ولا غيرها، وفي إسناده عمرو بن خالد الواسطي، متروك.

قال النووي: في هذا الحديث اتفقوا على ضعفه.

وفي الباب ما روي عن ابن أبي شيبة (٢)، ثنا شبابة، ثنا هشام بن الغاز، عن نافع، عن ابن عمر، قال: من كان به جرح معصوب فخشي عليه العنت، فليمسح ما حوله ولا يغسله". ورواه حرب الكرماني بهذا السند بلفظ عن ابن عمر أنه كان يقول: "من كان به جرح معصوب عليه، توضأ ومسح على العصاب، ويغسل ما حول العصاب، إذا لم يكن عصاب غسل ما حوله ولم يغسله".

وروى حرب، ثنا محمود، ثنا الوليد، أنا سعيد، عن سليمان بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر أن (إبهام) (٣) رجله جرحت فألبسها مرارة، فكان يتوضأ عليها.

وروى البيهقي (٤) عنه: أنه توضأ وكفه معصوبة، فمسح عليها، وعلى العصائب وغسل ما سوى ذلك. قال المنذري: صح هذا عن ابن عمر موقوفًا عليه.

وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحُسين: هو عن ابن عمر صحيح، قال شيخنا فيما كتبه على الهداية: والموقوف في هذا كالمرفوع؛ لأنه نصب بدل عن المغسول،


(١) سنن ابن ماجه (٦٥٧) (١/ ٢١٥).
(٢) مصنف ابن أبي شيبة (١٤٥٨) (١/ ١٣٦).
(٣) في الأصل و (م) (إبهامي) والصواب ما أثبتناه. انظر سنن البيهقي الكبرى (١١٢٠) (١/ ٢٢٨).
(٤) سنن البيهقي الكبرى (١١٢١) (١/ ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>