للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه ابن أبي شعيبة (١)، عن عكرمة مرسلًا بلفظ: "قبل فاطمة".

وأخرج أبو داود (٢): والنسائي (٣)، والترمذي (٤)، وقال: حسن، عن أم المؤمنين عائشة قالت: "ما رأيت أحدًا أشبه سمتًا، ودلًا، هديًا، برسول الله من فاطمة ابنته ، قالت: وكانت إذا دخلت عليه، قام إليها فقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان النبي إذا دخل عليها، قامت إليه، فقبلته، وأجلسته في مجلسها". انتهى.

وفي بعض نسخ الترمذي: حسن صحيح. ولأبي داود (٥) عن ثوبان، قال: "كان رسول الله إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله، فاطمة ، وإذا قدم من سفره كان أول من يدخل عليه فاطمة … " وساقه ولم يذكر "تقبيلًا".

(١٥٧١) قوله: "وعن أبي بكر أنه قبل رأس عائشة".

(١٥٧٢) قوله أخرجه ابن أبي شيبة (٦)، عن مجاهد بهذا اللفظ.

وعن البراء، قال: "دخلت مع أبي بكر أول ما قدم المدينة على أهله، فإذا عائشة ابنته مضطجعة، قد أصابتها الحمى، فأتاها أبو بكر ، فقال: أنس يا بُنية؟ وقبل خدها". رواه أبو داود (٧).

(١٥٧٣) قوله: "ومحمد بن الحنفية كان رأس أمه".


(١) مصنف ابن أبي شيبة (١٧٦٥٢) (٤/ ٤٧).
(٢) سنن أبي داود (٥٢١٧) (٤/ ٣٥٥).
(٣) السنن الكبرى للنسائي (٨٣١١) (٧/ ٣٩٣).
(٤) سنن الترمذي (٣٨٧٢) (٥/ ٧٠٠).
(٥) سنن أبي داود (٤٢١٣) (٤/ ٨٧)
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (١٧٦٥٣) (٤/ ٤٨).
(٧) سنن أبي داود (٥٢٢٢) (٤/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>