للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فإنما يقول السام عليكم". متفق عليه (١). وفي رواية لأحمد (٢) ومسلم (٣): "وعليك". بالواو. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم". متفق عليه (٤). وفي رواية لأحمد (٥): "فقولوا: عليكم" بغير الواو.

(١٦٢٧) قوله: "ولا بأس بعيادتهم اقتداءً برسول الله ".

عن أنس قال: "كان غلام يهودي يخدم النبي ، فمرض، فأتاه النبي يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار". رواه البخاري (٦)، وأحمد (٧)، وأبو داود (٨)، وقد تقدم، ورواه ابن حبان (٩) بلفظ: "أن النبي عاد جارًا له يهوديًّا". ورواه عبد الرزاق: "كان له جار يهودي فمرض، فعاده بأصحابه فعرض عليه الإسلام ثلاث مرات، فقال له أبوه في الثالثة: قل ما قال لك ففعل، ثم مات. (فأرادت) (١٠) اليهود أن تليه، فقال رسول الله نحن أولى به، فغسّله وكفنّه، وحنّطه، وصلى عليه".


(١) صحيح البخاري (٦٢٥٧) (٨/ ٥٧)، صحيح مسلم (٨) (٢١٦٤) (٤/ ٧٠٦).
(٢) مسند أحمد (٥٩٣٨) (١٠/ ١٦١).
(٣) صحيح مسلم (٩) (٢١٦٤) (٤/ ٧٠٦).
(٤) صحيح البخاري (٦٢٥٨) (٨/ ٥٧)، (٧) (٢١٦٣) (٤/ ٧٠٥).
(٥) مسند أحمد (١٣٢٤٠) (٢٠/ ٤٥٠)، (١٣٤٥٩) (٢١/ ١٢٥).
(٦) صحيح البخاري (١٣٥٦) (٢/ ٩٤).
(٧) مسند أحمد (١٣٣٧٥) (٢١/ ٧٨)، (١٣٩٧٧، ١٣٩٧٨) (٢١/ ٣٩٩).
(٨) سنن أبي داود (٣٠٩٥) (٣/ ١٨٥).
(٩) صحيح ابن حبان (٤٨٨٤) (١/ ٢٤٢).
(١٠) في (م): فبادرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>