للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقطعها، (فاستعدى) (١) (عليه) (٢) النبي ، فأمر له بالدية، فقال: يا رسول الله، إني أريد القصاص، فقال: خذ الدية، بارك الله لك فيها، ولم يقض له بالقصاص". ودهثم ضعيف، والله أعلم.

(١٨٣٥) قوله: "روي ذلك عن علي وغيره من الصحابة ، يعني يقابل عينه بالمرآة المحماة".

أما الرِّواية عن علي ، فأخرجها عبد الرزاق (٣)، عن معمر، عن رجل، عن الحكم بن عتبية، قال: "لطم رجل رجلًا - أو غير اللطم - إلا أنه ذهب بصره وعينه قائمة، فأرادوا أن يقيدوه، فأعيا عليهم وعلى الناس كيف يقيدونه، وجعلوا لا يدرون كيف يصنعون، فأتاهم عليّ فأمر به، فجعل على وجهه كرسفًا، ثم استقبل به الشممس، وأدنى من عيه مرآة فالتمع بصره وعينه قائمة".

هذا ما علمت من علي في مثل هذا، وهو خلاف سياق المُصَنِّف. أخرجه الواقدي في المغازي عن عمر بن الحكم: أن المسلمين قتلوا اليمان، (والد) (٤) حذيفة، وهم لا يعرفون، فوداه رسول الله (٥). وأخرجه عبد الرزاق (٦)، والحاكم (٧)، والشافعي (٨)، (أبوك ابن عقبة) (٩).


(١) في (م): فاستعد.
(٢) ليست في (م).
(٣) مصنف عبد الرزاق (١٧٤١٤) (٩/ ٣٢٧).
(٤) في (م): الو.
(٥) انظر الدراية (١٠١٥) (٢/ ٢٦٧)، نصب الراية (٤/ ٣٤٦).
(٦) مصنف عبد الرزاق (١٨٧٢٤) (١٠/ ١٧٥).
(٧) المستدرك للحاكم (٤٩٠٩) (٣/ ٢٢٢)، (٥٦٢٢) (٣/ ٤٢٧).
(٨) مسند الشافعي ت السندي (٣٤١) (٢/ ١٠٢).
(٩) رسمنا هذه العبارة كما قرأناها في المخطوط. وبعد طول البحث لم نهتدِ إلى تصويبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>