للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: "علمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت، اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك (١) بالكفار ملحق"

(٢١٧) حديث "أنه كان يقول اللهم اهدنا".

وأما بدون نون الجمع فقد روى البيهقي (٢) من طريق عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن عبد الرحمن بن هرمز، وليس بالأعرج، عن بريد بن أبي مريم، سمعت ابن الحنفية، وابن عباس، يقولان: "كان النبي يقنت في صلاة الصبح وفي وتر الليل بهؤلاء الكلمات" وعبد الرحمن لم يعرف. ورواه مخلد بن يزيد، عن (ابن) (٣) جريج بلفظ: "علمنا دعاء ندعو به في قنوت الوتر".

وأخرج الحاكم في المستدرك (٤) من طريق عبد اللَّه بن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: "كان النبي إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في الركعة الثانية رفع يديه، فيدعو بهذه الكلمات، اللهم اهدني" الحديث. وعبد اللَّه ضعيف.

وأخرج أصحاب السنن الأربعة (٥)، عن الحسن بن علي، قال: "علمني رسول اللَّه كلمات أقولهن في الوتر، وفي لفظ في قنوت الوتر، اللهم اهدني


(١) في (م) زاد الجد.
(٢) السنن الكبرى للبيهقى (٣١٤٠) (٢/ ٢٩٧).
(٣) في (م) أبي.
(٤) لم أجده في المستدرك من حديث أبي هريرة، لكن الكلام بتمامه فى تلخيص الحبير لابن حجر طبعة دار الكتب العلمية (١/ ٦٠٦)، إنما ما عند الحاكم في مستدركه إنما هو عن الحسن بن علي (٤٨٠٠) (٣/ ١٨٨).
(٥) سنن أبي داود (١٤٢٥) (٢/ ٦٣)، سنن الترمذي (٤٦٤) (٢/ ٣٢٨)، سنن النسائي (١٧٤٥) (٣/ ٢٤٨)، سنن ابن ماجه (١١٧٨) (١/ ٣٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>