للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول اللَّه قرأ في المغرب (سورة الأعراف) فرقها في الركعتين. ومن ذلك ما رواه ابن ماجه (١) عن ابن عمر قال: "كان النبي يقرأ في المغرب قل ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾. وأخرج الطبراني (٢) فقال: "صلى النبي صلاة الفجر في سفره" فذكره. ومن ذلك ما رواه أحمد (٣)، والنسائي (٤).

عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة قال: "ما رأيت رجلًا أشبه صلاة برسول اللَّه من فلان. لإمام كان بالمدينة، قال سليمان: فصليت خلفه، فكان يطيل الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في الأوليين من العشاء من وسط المفصل، ويقرأ في الغداة بطوال المفصل" ومن ذلك ما أخرجه ابن ماجه (٥)، وابن أبي شيبة (٦).

عن عمرو بن حريث، أن النبي "قرأ في الفجر ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾ " لفظ ابن أبي شيبة ولفظ ابن ماجه كأني أسمع قراءته: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ ".

وعن جابر بن سمرة "أن النبي كان يقرأ في الصبح بالواقعة ونحوها من السور" (٧) وفي رواية: "كان يقرأ في الصبح بياسين" (٨) رواهما الطبراني في الأوسط،


(١) سنن ابن ماجه (٨٣٣) (١/ ٢٧٢).
(٢) المعجم الكبير للطبراني (١٣١٢٣)، (١٣٣٩٥)، (١٣٥٢٨)، (١٣٥٦٤).
(٣) مسند أحمد (٨٣٦٦) (١٤/ ١٠٢)، (٧٩٩١) (٣/ ٣٧١).
(٤) السنن الصغرى للنسائي (٩٨٢) (٢/ ١٦٧)، السنن الكبرى للنسائي (١٠٥٦) (٢/ ١٤).
(٥) سنن ابن ماجه (٨١٧) (١/ ٢٦٨).
(٦) مصنف ابن أبي شيبة (٣٥٤٢) (١/ ٣١٠).
(٧) المعجم الأوسط للطبراني (٤٠٣٦) (٤/ ٢٢٢).
(٨) المعجم الأوسط للطبراني (٣٩٠٣) (٤/ ١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>