للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على أفخاذهم، فلما رأيتهم (يصمتونني) (١)، لكني سكت، فلما صلى رسول الله ، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، فوالله ما نهرني، ولا ضربني، ولا شتمني، ثم قال: إن هذه الصلاة، لا يصح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن". رواه مسلم (٢).

وللطبراني (٣): "إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس".

وفي الباب: عن جابر رفعه: "إنه لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أصلي" متفق عليه (٤).

تكملة:

عن سهل بن سعد، أن النبي قال: "من نابه شيء في صلاته فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء" متفق عليه (٥).

وعن أبي سعيد الخدري رفعه: "لا يقطع الصلاة شيء، وادرءوا ما استطعتم فإنما هو شيطان" رواه أبو داود (٦)، وفيه مقال. وللدارقطني مثله من حديث أبي أمامة (٧)، وابن عمر (٨)، وأنس (٩)، وضعفت.

وعن أبي جهيم رفعه: "لو يعلم المار بين يدي المصلي ما عليه لكان أن يقف


(١) في الأصل (يصمتوني) والصواب لغةً ما أثبتناه؛ لأن الفعل مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون وليس ثمة عامل جازم أو ناصب في العبارة، وهي كذلك عند مسلم.
(٢) صحيح مسلم (٣٣) (٥٣٧) (١/ ٣٨١).
(٣) المعجم الكبير للطبراني (٩٤٧، ٩٤٨) (١٩/ ٤٠٢).
(٤) صحيح البخاري (١٢١٧) (٢/ ٦٦)، صحيح مسلم (٣٧) (٥٤٠) (١/ ٣٨٣).
(٥) صحيح البخاري (٦٨٤) (١/ ١٣٧)، صحيح مسلم (١٠٢) (٤٢١) (١/ ٣١٦).
(٦) سنن أبي داود (٧١٩) (١/ ١٩١).
(٧) سنن الدارقطني (١٣٨٣) (٢/ ١٩٥).
(٨) سنن الدارقطني (١٣٨١، ١٣٨٤) (٢/ ١٩٤، ١٩٦).
(٩) سنن الدارقطني (١٣٨٠) (٢/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>