للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيما أفضل؟ الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ قال: ألا ترى إلى بيتي؟ ما أقربه من المسجد، فلأن أصلي في بيتي أحب إلي أن أصلي في المسجد. إلا أن تكون صلاة مكتوبة". ولفظ الطحاوي (١) في حديث زيد "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" قال الزيلعي: ذكر أن الطحاوي روى عن ابن عمر (٢) وعروة (٣)، وغيرهما (٤) التخلف عن التراويح مع الجماعة.

قلت: أخرج أثر ابن عمر، عن فهد، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: "أنه كان لا يصلي خلف الإمام في شهر رمضان". ثنا يونس، وفهد، (ثنا) (٥) عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة: "أنه كان يصلي مع الناس في رمضان، ثم ينصرف إلى منزله فلا يقوم مع الناس" ثنا يونس، ثنا أنس، عن عبيد الله بن عمر قال: "رأيت القاسم، وسالمًا، ونافعًا ينصرفون من المسجد في رمضان، ولا يقومون مع الناس".

فائدة: ذكر الأصحاب في باب إدراك الفريضة. ما أخرجه ابن ماجه (٦).

عن عثمان ، قال: قال رسول الله : "من أدرك الأذان في المسجد، ثم خرج، لم يخرج لحاجة، وهو لا يريد الرجوع فهو منافق". ولأبي داود في المراسيل (٧)، عن سعيد بن المسيب، رفعه: "لا يخرج أحد من المسجد بعد نداء الأذان إلا منافق، إلا أحد أخرجته حاجته وهو يريد الرجوع". وأخرج الجماعة (٨)،


(١) شرح مشكل الآثار (٦١٣) (٢/ ٧٢)، شرح معاني الآثار (٢٠٥٧، ٢٠٥٨، ٢٠٥٩) (١/ ٥٠).
(٢) شرح معاني الآثار (٢٠٦٠، ٢٠٦١) (١/ ٣٥١).
(٣) شرح معاني الآثار (٢٠٦٦) (١/ ٣٥١).
(٤) شرح معاني الآثار (٢٠٦٢: ٢٠٦٩) (١/ ٣٥١، ٣٥٢).
(٥) في (م) (حدثنا).
(٦) سنن ابن ماجه (٧٣٤) (١/ ٢٤٢).
(٧) المراسيل لأبي داود (٢٥) (١/ ٨٤).
(٨) صحيح مسلم (٢٥٨، ٢٥٩) (٦٥٥) (١/ ٤٥٣)، سنن أبي داود (٥٣٦) (١/ ١٤٧)، سنن =

<<  <  ج: ص:  >  >>