للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النسائي (١)) (٢) وأخرجه أحمد (٣)، والحاكم (٤)، وصححه ابن عبد البر (٥).

وأخرج أبو داود (٦) من حديث قبيصة بن المخارق الهلالي قال: "كسفت الشمس" وفيه "فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام، ثم انصرف، وقد انجلت" وكذا أخرجه الحاكم (٧).

وعن محمود بن لبيد، قال: "كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله فقالوا: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ﷿، ألا وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها كذلك فافزعوا إلى المساجد، ثم قام: فقرأ بعض الآيات، ثم ركع، ثم اعتدل، ثم سجد سجدتين، ثم قام ففعل كما فعل في الأولى" رواه أحمد (٨)، ورجاله رجال الصحيح.

وعن بلال، قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله ، فقال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك، فصلوا كأحدث صلاة صليتموها". رواه البزار (٩)، والطبراني في الأوسط (١٠)،


(١) السنن الكبرى للنسائي (١٨٨٣) (٢/ ٣٤٦).
(٢) ليس في (م).
(٣) مسند أحمد (٢٠٦٠٧) (٣٤/ ٢١٠).
(٤) المستدرك على الصحيحين (١٢٣٥) (١/ ٤٨١).
(٥) الاستذكار (٢/ ٤١٣).
(٦) سنن أبي داود (١١٨٥) (١/ ٣٠٨).
(٧) المستدرك على الصحيحين (١٢٣٨) (١/ ٤٨٢).
(٨) مسند أحمد (٢٣٦٢٩) (٣٩/ ٣٨).
(٩) مسند البزار (١٣٧١) (٤/ ٢٠٧).
(١٠) المعجم الأوسط للطبراني (٥٩٦٨) (٦/ ١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>