إذا الحنفي يومًا في دليل … من الأخبار أمسى في ارتياب
وجار ولم يجد فيه مفيدًا … وطالعه هداه للصواب
فأصبح طيبًا قلبًا ونفسًا … بناظر في المحافل لا يحابي
فجد يا رب واغفر ثم سامح … لمنشئه وآمن من عذاب
قال ذلك داعيًا لمؤلفه عبد الأول بن محمد المرشدي (١) الحنفي غفر اللَّه له ولوالديه.
٢ - النسخة الثانية "م":
وهي منقولة عن النسخة الأصل، وهي كاملة -وللَّه الحمد والمنَّة- لا ينقص منها شئ.
وهذه النسخة: موجودة في مركز البحث العلمي برقم (١٣١) بجامعة أم القرى، وكذلك مكتبة مدنية بتركيا برقم (٣٠٧).
وهي نسخة بها أخطاء وسقط بيناه داخل الكتاب أثناء التحقيق نذكر على سبيل المثال: حديث ٢١١ ص ٢٠١، حديث: ٢٢١ ص ٢١٣، حديث: ٣١٤ ص ٢٩٠، حديث: ٣١٩ ص ٢٩٩، حديث: ٧٩٠ ص ٣٠٢، حديث: ٣٣٣ ص ٣٠٧، حديث: ٣٣٨ ص ٣١٤، حديث ٣٥٤ ص ٣٢٦، حديث: ٣٥٦ ص ٣٣١، حديث ٣٦٢ ص ٣٣٤.
وقد سقط منها: الأحاديث الخمسة من كتاب الذبائح، وأحاديث كتاب الأضحية كله، وقد قمنا بنقلها من كتاب "الاختيار" للمودودي ﵀ ثم خرجنا أحاديثه وبينا ذلك داخل الكتاب أثناء التحقيق، انظر ص ٢٨١: ص ٣٠١ حديث رقم: ١٧٧٩: ١٨٠٧.