للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن حماد، عن إبراهيم "أن عائشة رأت ميتا يسرح رأسه، فقالت: علام تنصون ميتكم؟ " وأخرجه عبد الرازق (١)، عن الثوري، عن حماد. وأخرجه أبو عبيد فى "الغريب" (٢) عن هشام، عن المغيرة، عن إبراهيم وهو منقطع بين إبراهيم وعائشة. قال أبو عبيد: هو من نصوت إذا مددت الناصية، أي أن الميت لا يحتاج إلى تسريح، وذلك بمنزلة الأخذ من الناصية.

(٤١١) قوله: "لأن البداءة بالميامن سنة" تقدم.

وفيه أيضًا حديث عائشة: "أن النبي كان يعجبه التيامن في كل شيء" متفق عليه (٣).

(٤١٢) حديث علي: أنه أسند رسول اللَّه إلى صدره".

أخرج ابن ماجه (٤)، عن علي ، قال: "لما غسل النبي ذهب يلتمس منه ما يلتمس من الميت، فلم يجده، فقال: يا أبا الطيب، طبت حيًا وطبت ميتًا".

(٤١٣) قوله: "لأن التطيب سنة"

عن ابن عباس، قال: "بينما رجل مع رسول اللَّه بعرفة إذ وقع من راحلته فوقصته، فذكر ذلك للنبي ، فقال: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه (في ثوبين) (٥)، ولا تحنطوه، ولا تجمروا رأسه، فإن اللَّه تعالى يبعثه يوم القيامة ملبيًا". رواه الجماعة (٦).


(١) مصنف عبد الرزاق (٦٢٣٢) (٣/ ٤٣٦).
(٢) الدراية في تخريج أحاديث الهداية (٣٠٠) (١/ ٢٣٠).
(٣) صحيح البخاري (١٦٨) (١/ ٤٥)، (٤٢٦) (١/ ٩٣)، (٥٣٨٠) (٧/ ٦٨)، (٥٨٥٤) (٧/ ١٥٤)، (٥٩٢٦) (٧/ ١٦٤)، صحيح مسلم (٦٦، ٦٧) (٢٦٨) (١/ ٢٢٦).
(٤) سنن ابن ماجه (١٤٦٧) (١/ ٤٧١).
(٥) ليست في (م).
(٦) صحيح البخاري (١٢٦٥: ١٢٦٨) (٢/ ٧٥، ٧٦)، صحيح مسلم (٩٣: ١٠٣) (١٢٠٦) =

<<  <  ج: ص:  >  >>