للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقول الشيخ بكر أبو زيد في "التأصيل" (٤١، ٥٢)

"هو معرفة حال الراوي والمروي، ومخرجه، وحكمه صحة وضعفًا بمجموع طرقه، وألفاظه" (١).

هذا معنى، ومعنى آخر، قال السخاوي في "فتح المغيث" (٢/ ٣٨٢): "التخريج: إخراج المحدث الحديث من بطون الأجزاء والمشيخات والكتب ونحوها، وسياقها من مرويات نفسه أو شيوخه أو أقرانه، أو نحو ذلك، والكلام عليها وعزوها لمن رواها من أصحاب الكتب والدواوين مع بيان البدل والموافقة ونحوهما، وقد يتوسع في إطلاقه على مجرد الإخراج والعزو".

وهناك معنى ثالث، قال السخاوي في "فتح المغيث" (٣/ ٣١٨): "والتخريج: إخراج المحدِّث الأحاديث من بطون الأجزاء والمشيخات والكتب ونحوها، وسياقها من مرويات نفسه أو بعض شيوخه أو أقرانه أو نحو ذلك، والكلام عليها وعزوها لمن رواها من أصحاب الكتب والدواوين".

قال ابن الصلاح في "علوم الحديث" (٢٢٨): "وللعلماء بالحديث في تصنيفه طريقتان: إحداهما: التصنيف على الأبواب. وهو تخريجه على أحكام الفقه وغيرها".

والعلاقة بين التعريف اللغوي والتعريف الاصطلاحي علاقة عموم وخصوص، فكل تخريج اصطلاحي تخريج لغوي، ولا عكس.

هذا: وللتصنيف في التخريج طرق: قال ابن الصلاح في "مقدمته" (٢٣٠: ٢٢٨).

"وللعلماء بالحديث في تصنيفه طريقتان: إحداهما: التصنيف على الأبواب، وهو


(١) وانظر كلامًا تحت هذا الموضوع في "فيض القدير" (١/ ٢١) للمناوي

<<  <  ج: ص:  >  >>