للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أفطر" وروى البيهقي في شعب الإيمان (١)، عن ابن عباس: "أن رجلين صليا الظهر والعصر، وكانا صائمين فلما قضى النبي الصلاة، قال: أعيدا وضوءكما وصلاتكما، وامضيا في صومكما، واقضيا يومًا آخر، قالا: لمَ يا رسول الله؟ قال: اغتبتما فلانا" وفي الأول يزيد بن أبان، وفي الثاني (ضعف) (٢). وعن ابن مسعود (٣)، قال: "مر النبي على رجلين يحجم أحدهما الآخر، فاغتاب أحدهما، ولم ينكر عليه الآخر، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم، قال عبد الله: لا للحجامة لكن للغيبة" وإسناده (٤) ضعيف. وعن سمرة قال: "مر النبي على رجلين بين يدي حجام، وذلك في رمضان، وهما يغتابان رجلًا، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم" أخرجه البيقهي (٥)، وهذه كلها مدخولة.

(٥٨٤) قوله: "ولأن العلماء أجمعوا على أن الغيبة لا تفطر".

(٥٨٥) حديث: "عائشة ، أن النبي كان يصبح جنبًا من جماع، ثم يغتسل ويصوم" متفق عليه (٦)، ومثله عن أم سلمة متفق عليه (٧)، زاد مسلم في حديث أم سلمة: "ولا يقضي".

(٥٨٦) حديث: "أن شابا سأل النبي عن القبلة للصائم فمنعه، وسأله شيخ فأذن له، فقال الشاب: إن ديني ودينه واحد، قال: نعم، لكن الشيخ يملك نفسه".


(١) شعب الإيمان (٦٣٠٣) (٩/ ٩١).
(٢) في (م) (ضعيف).
(٣) الضعفاء للعقيلى (٤/ ١٨٤).
(٤) هنا انتهت الورقة (٨٧/ ب) من (م).
(٥) شعب الإيمان (٦٣١٨) (٩/ ١٠٠).
(٦) صحيح البخاري (١٩٣١) (٣/ ٣١)، صحيح مسلم (٧٦) (١١٠٩) (٢/ ٧٨٠).
(٧) صحيح البخاري (١٩٣٢) (٣/ ٣١)، صحيح مسلم (٧٧) (١١٠٩) (٢/ ٧٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>