للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنه لابد بفي الصائم خلوفٌ وإن استاك، وما كان بالذي (١) يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدًا، ما في ذلك من الخير شيءٌ، بل فيه شرٌّ، إلا من ابتلي ببلاءٍ لا يجد منه بدًا .. - الحديث.

تنبيه:

قال حافظ العصر في تخريج أحاديث الرافعي بعد ذكر هذا الحديث من هذا الوجه: إسناده جيد. فقلت له: إن بكرًا فيه ضعف، وأبو عبد الرحمن عن عبادة إن لم يكن محمد بن سعيد المصلوب أحد الهالكين، إلا فمن هو؟ فوافقني، ولم يتمكن من إصلاح نسخته لغيبتها عنه.

وعن عامِرِ بنِ ربِيعة، عن أبِيهِ: رأيتُ رسُول اللهِ يستاكُ وهُو صائِمٌ. ما لا أعُدُّ ولا أُحصِى. أخرجه أحمد (٢) وإسحاق وأبو داود (٣)، والترمذي (٤)، وأبو يعلى (٥)، والبزار (٦)، والطبراني، والدارقطني (٧)، وعلقه البخاري (٨)، وما روى الدَّارقُطْنِي عن حديث خباب رفعه: إذا صمتم فاستاكوا بالغداة، ولا تستاكوا بالعشي، فيه كيسان القصار ضعيف.

(١٢) قوله: والمضمضة والاستنشاق ثلاثًا ثلاثًا، يأخذ لكل مرة ماء جديدًا لمواظبته على ذلك كذلك.


(١) وفي (م) الذي.
(٢) مسند أحمد (١٥٦٨٨) (٢٤/ ٤٥٧)، (١٥٦٧٨) (٢٤/ ٤٥٧).
(٣) سنن أبي داود (٢٣٦٦) (٢/ ٢٨٠).
(٤) سنن الترمذي باب السواك للصائم (٧٢٥) (٣/ ١٠٤).
(٥) مسند أبي يعلى (٧١٩٣) (١٣/ ١١٧).
(٦) مسند البزار (٣٨١٣) (٩/ ٢٦٩).
(٧) سنن الدارقطني باب السواك للصائم (١) (٢/ ٢٠٢).
(٨) البخاري باب سواك الرطب واليابس للصائم بعد الحديث (١٩٣٣) (٣/ ٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>