للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وللشاميين الجحفة، وللمدنيين ذا الحليفة، وللنجديين قرن، ولليمنيين، يلملم".

عن ابن عباس: "أن النبي (١) وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة" متفق عليه (٢). وأخرج البزار (٣) من طريق عطاء، عن ابن عباس: "وقتّ رسول الله لأهل المشرق ذات عرق" وسنده جيد. وأخرجه الشافعي (٤) عن عطاء مرسلًا، قال ابن جريج: فقلت لعطاء: أنهم يزعمون أن النبى لم يوقت ذات عرق، ولم يكن أهل مشرق يومئذ، فقال: كذلك سمعنا: "أنه وقت لأهل المشرق ذات عرق". وأخرج أبو داود (٥)، والترمذي (٦)، عن ابن عباس، قال: "وقت النبي لأهل المشرق العقيق" وإسناده مقارب، والعقيق دون ذات عرق بقليل إلى العراق. وعن الحارث بن عمرو، قال: "أتيت النبي ، فذكر الحديث وفيه، قال: "وقت ذات عرق لأهل العراق" أخرجه أبو داود (٧)، والنسائي (٨)، والدارقطنى (٩)، وفي إسناده من لا يعرف (حاله) (١٠). وعن عائشة، قالت: "وقت النبي لأهل


(١) هنا انتهت الورقه (٩١/ أ) من (م).
(٢) صحيح البخاري (١٥٢٤، ١٥٢٦، ١٥٣٠) (٢/ ١٣٤)، (١٨٤٥) (٣/ ١٧)، صحيح مسلم (١١، ١٢) (١١٨١) (٢/ ٨٣٨)،.
(٣) مسند البزار (٥١٨١) (١/ ٣٥٨).
(٤) مسند الشافعي (٧٦٦) (٢/ ١٧٦).
(٥) سنن أبي داود (١٧٤٠) (٢/ ١٤٣).
(٦) سنن الترمذي (٨٣٢) (٣/ ١٨٥).
(٧) سنن أبي داود (١٧٤٢) (٢/ ١٤٤).
(٨) لم أجد حديث الحارث عند النسائي، وله شواهد من حديث عائشة.
(٩) سنن الدارقطني (٢٥٠١) (٣/ ٢٥٤).
(١٠) في (م) (أحواله).

<<  <  ج: ص:  >  >>