للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مرداس، أن أباه أخبره، عن أبيه أن رسول الله دعا لأمته عشية عرفة، فأجيب: أني قد غفرت لهم، ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم الجنة، وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء، فأجيب إلى ما سأل … الحديث". ورواه ابن عدي (١)، وأعله بكنانة.

(٦٦٤) حديث: "إن أهل الشرك"

عن المسور بن مخرمة، قال: "خطبنا رسول الله بعرفات (فحمد الله وأثنى عليه) (٢)، ثم قال: أما بعد، فإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون من هذا الموضع إذا كانت الشمس على رؤوس الجبال، كأنها عمائم الرجال على رؤوسها، وأنا ندفع بعد أن تغيب" أخرجه الحاكم (٣) وصححه، والبيهقي (٤) من طريقه.

وفي مسلم (٥)، من حديث جابر: "فلم يزل واقفًا حتى غربت الشمس". وعن أسامة: "كنت ردف رسول الله ، فلما وقعت الشمس دفع" أخرجه أبو داود (٦). وعن علي : "وقف رسول الله ، فقال: هذه عرفة، وعرفة كلها موقف، ثم أفاض حين غربت الشمس" رواه أبو داود (٧)، وابن ماجه (٨)، والترمذي (٩) وصححه.


(١) الكامل لابن عدي (١٦٠٨) (٧/ ٢١٤).
(٢) ليست في الأصل ولا في (م) وقد أثبتاه من مستدرك الحاكم حديث (٦٢٢٩) (٣/ ٥٣٤).
(٣) المستدرك (٣٠٩٧) (٢/ ٣٠٤)، (٦٢٢٩) (٣/ ٦٠١).
(٤) السنن الكبرى (٩٥٢١) (٥/ ٢٠٣).
(٥) صحيح مسلم (١٤٧) (١٢١٨) (٢/ ٨٨٦).
(٦) سنن أبي داود (١٩٠٥) (٢/ ١٨٢).
(٧) سنن أبي داود (١٩٣٥) (٢/ ١٩٣).
(٨) سنن ابن ماجه (٣٠١٠) (٢/ ١٠٠١).
(٩) سنن الترمذي (٨٨٥) (٣/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>