للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٤٢) قوله: "لما روينا من فعل النبي ".

هو في حديث جابر عند مسلم.

(٧٤٣) حديث: "يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة تقطر من دمها".

عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله : "يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك، فإنه يغفر لك بأول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه، وقولي: (﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦٢) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: ١٦٢، ١٦٣]. قال عمران: يا رسول الله، هذا لك ولأهل بيتك خاصة، فأهل ذلك أنتم، أو للمسلمين عامة؟ قال: بل للمسلمين عامة". رواه الطبراني في الكبير (١)، والأوسط (٢)، وفيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف. ورواه البزار (٣)، من حديث أبي سعيد، قال: قال رسول الله : "يا فاطمة قومي إلى أضحيتك، فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك، قالت: يا رسول الله، ألنا خاصة أهل البيت، أو لنا وللمسلمين، قال: بل لنا وللمسلمين" وفيه عطية بن قيس، قال الهيثمي: فيه كلام كثير، وقد وثق. وعن ابن عمر: "أنه مر برجل ينحر بدنة وهي باركة، فقال: ابعثها قيامًا مقيدةً، سنة محمد ". وعن أنس: "صلى رسول الله الظهر بالمدينة أربعًا، والعصر بذي الحليفة ركعتين (٤)، ونحن معه إلى أن قال: ونحر رسول الله سبع بدنات قيامًا" متفق عليهما (٥).


(١) المعجم الكبير للطبراني (٦٠٠) (٨/ ٢٣٩).
(٢) المعجم الأوسط للطبراني (٢٥٠٩) (٣/ ٦٩).
(٣) كشف الأستار عن زوائد البزار (١٢٠٢) (٢/ ٥٩).
(٤) هنا انتهت الورقة (١٠٧/ أ) من (م).
(٥) صحيح البخاري (١٥٥١) (٢/ ١٣٩)، ومسلم (١٠، ١١) (٦٩٠) (١/ ٤٨٠) مختصرًا، من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>