للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الدارقطني (١) من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، بهذا اللفظ، وفي سنده موسى بن هلال، قال أبو حاتم: مجهول العدالة، وقال العقيلي: لا يصح ولا يتابع عليه. ورواه ابن خزيمة في صحيحه (٢)، وقال: إن صح الخبر فإن في القلب من إسناده، ثم رجح أنه من رواية عبد الله بن عمر العمري المكبر المضعف، لا المصغر الثقة، وجزم الضياء المقدسي بأنه المكبر. وأخرج الطبراني (٣) من طريق مسلم بن سالم الجهني، عن عبد الله بن عمر: "أن النبي قال: من جاءني زائرًا لا تعمله حاجة إلا زيارتي كان حقا عليَّ أن أكون له شفيعًا (يوم القامة) (٤) " ومسلم ضعيف. إلا أن في هذا إيرادًا على قول العقيلي: أن موسى بن هلال لا يتابع عليه. وأخرج البزار (٥) عن عبد الله بن عمر، عن النبي قال: "من زار قبري حلت له شفاعتي" وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري، ضعيف. ورواه البيهقي (٦) من طريق أبي داود الطيالسي، وفي إسناده مجهول. وأخرج ابن أبي الدنيا (٧) في كتاب القبور، بسنده، عن أنس أن النبي قال: "من زارني بالمدينة محتسبًا كنت له شفيعًا وشهيدًا يوم القيامة" وفي سنده سليمان بن يزيد الكعبي، ضعفه ابن حبان، والدارقطني، لكن أورد حديث: "من جاءني زائرًا". الحافظ ضياء الدين المقدسي في "الأحاديث المختارة". وابن السكن في السنن الصحاح (٨)، وأورده عبد الحق، وسكت عنه، وهذا تصحيح منهم،


(١) سنن الدراقطنى (٢٦٩٥) (٣/ ٦٩٥).
(٢) انظر إتحاف المهرة لابن حجر (٩/ ١٢٣).
(٣) المعجم الكبير (١٣١٨٤٩) (٢/ ٢٩١).
(٤) ليست في الأصل والمثبت من (م) وفي الطبراني الأوسط (٤٥٤٦) وفي الكبير (١٣١٤٩).
(٥) رواه البزار كما في كشف الأستار (١١٩٨) (٢/ ٥٧).
(٦) شعب الإيمان (٣٨٦٢) (٦/ ٥١).
(٧) إمتاع الأسماع للمقريزى (٤/ ٦١٤).
(٨) انظر البدر المنير (٦/ ٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>