للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الباب: عن سلمة بن الأكوع، قال: "غزونا فزارة، فجئت بامرأة وابنة لها من أحسن العرب، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمت المدينة، فقال لي النبي : يا سلمة هب لي المرأة، قلت: "هي لك، ففدى بها أسارى مكة" مختصر، أخرجه مسلم (١)، وأبو داود (٢).

(٧٩٩) حديث: "رأى في السبايا امرأة (ولها) (٣) ".

رواه محمد بن الحسن، وابن المقري، وابن خسرو عن أبي حنيفة، ثنا عبد الله بن الحسن، قال: "أقبل زيد بن حارثة برقيق من اليمن، فاحتاج إلى نفقة ينفق عليه، فباع غلاما كان مع أمه، فلما قدم على النبي تصفح الرقيق فبصر بالأم، فقال: ما لي أرى هذه والهة؟ قال: احتجنا (٤) إلى نفقة فبعنا ابنًا لها، فأمره أن ورجع، فيرده" وأخرجه ابن أبي شيبة وزاد في السند عن أمه فاطمة.

(٨٠٠) قوله: "تعليقه الوعيد في الحديث هو في حديث أبي أيوب الأنصاري".

* * *


(١) صحيح مسلم (١٧٥٥) (٣/ ٣٧٥).
(٢) سنن أبي داود (٢٦٩٧) (٣/ ٦٤).
(٣) ليست في (م).
(٤) هنا انتهت الورقة (١١٣/أ) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>