للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه (١) مرسلًا عن عكرمة: "أن النبي قال له: يعني ابن صوريا، أذكركم بالله الذي نجاكم من آل فرعون، الحديث".

(٩٢٦) قوله: "وروى أن عثمان افتدى بيمينه، وقال: أخاف أن يصيب الناس بلاء، فيقولون: هذا بيمين عثمان" ذكره البيهقي (٢) عن الشافعي بلاغًا، ولفظه: "بلغني أن عثمان ردت عليه اليمين فافتداها بمال، فقال أخاف أن يوافق قدر بلاء، فيقال: هذا بيمينه" انتهى.

وهذا يخالف ما في الكتاب، فإنه هنا خاف على نفسه، وفي الكتاب على الناس والله أعلم. وذكره البيهقي (٣) عن المستخرج لأبي الوليد بإسناد صحيح عن الشعبي: "أن رجلًا استقرض من عثمان سبعة آلاف درهم، فلما تقاضاه، قال له: إنما هي أربعة، فخاصمه إلى عمر، فقال: تحلف أنها سبعة آلاف؟ فقال عمر: أنصفك، فأبى عثمان أن يحلف، فقال له عمر: خذ ما أعطاك".

وفي الباب: عن الأسود بن قيس، عن رجل من قومه، قال: "عرف حذيفة بعيره مع رجل فخاصمه، فقضى لحذيفة ببعيره، وأن (٤) عليه اليمين، فقال حذيفة: أفتدي بيميني منك بعشرة دراهم، فأبى، فأوصله إلى أربعين، فأبى، فقال حذيفة: أتظن أني لا أحلف على مالي، فحلف عليه "وأخرجه الدارقطني (٥)، وسمى الرجل حسان بن ثمامة، وأخرج هو، والطبراني (٦) في الأوسط من طريق محمد بن


(١) سنن أبي داود (٣٦٢٦) (٣/ ٣١٣).
(٢) السنن الصغير (٣٣٢٣) (٤/ ١٦٤).
(٣) السنن الكبرى (٢٠٧٤٠) (٠/ ٣١٠).
(٤) هنا انتهت الورقة (١٢٦/أ) من (م).
(٥) سنن الدارقطني (٤٥٩٦) (٥/ ٤٣٥).
(٦) المعجم الوسيط (٨٨١) (١/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>