للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والدارقطني (١)، عنه قال: "كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله تعالى لهذه الأمة: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ﴾ [البقرة: ١٧٨] … ﴿فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ﴾ [البقرة: ١٧٨]، قال: فالعفو أن يقبل في العمد الدية، "والاتباع بالمعروف" يتبع الطالب بمعروف ويؤدي إليه المطلوب بإحسان، ﴿ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ﴾ مما كتب على من كان قبلكم، وأما ما عن غيره .. (٢).

(٩٨٠) حديث: "قوم عليه باقيه".

قال: "وعثمان صالح (تماضر) (٣) امرأة عبد الرحمن بن عوف عن ربع الثمن، وكان له أربع نسوة على ثمانين ألف دينار بمحضر من الصحابة من غير نكير".

وقال الزيلعي في التخريج: غريب بهذا اللفظ. وروى عبد الرزاق، عن عمرو بن دينار: "أن امرأة عبد الرحمن بن عوف أخرجها أهله من ثلث الثمن بثلاثة وثمانين ألف درهم". وروى ابن سعد في الطبقات (٤) من طريق الواقدي، قال: أصابت تماضر بنت الأصبغ ربع الثمن فأخرجت بمائة ألف. وأخرج من طريق إبراهيم بن (سعد) (٥)، عن أبيه، عن جده، قال: كان بتماضر سوء خلق، وكانت على تطليقتين، فلما مرض عبد الرحمن طلقها الثالثة، فورثها عثمان بعد انقضاء العدة.

قلت: ليس ما ذكره الأصحاب عن عثمان فيما أخرجه المخرج لا بلفظ غريب ولا بلفظ غيره، والله أعلم.


(١) سنن الدارقطني (٣٤٥٠) (٤/ ٢٧٢).
(٢) هنا انتهت الورقة (١٣٠/ ب) من (م).
(٣) في (تماض).
(٤) الطبقات الكبرى (٣/ ١٠١).
(٥) في (م) (سعيد).

<<  <  ج: ص:  >  >>