للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله " (١)، فأتيت بها النبي فقال: عرفها حولًا، فعرفتها حولًا، ثم أتيته، فقال: عرفها حولًا، فعرفتها حولًا، ثم أتيته، فقال: عرفها حولًا، فعرفتها حولًا، ثم أتيته في الرابعة، فقال: اعرف عددها، ووكاءها، ووعاءها فإن جاء صاحبها، وإلا استمتع بها". وفي لفظ: "عامين، أو ثلاثة": في لفظ: "قال: ثلاثة أحوال" وفي لفظ: "قال عرفها عامًا واحدًا" (رواه أحمد (٢) ومسلم (٣) والترمذي (٤) (٥)، قال ابن الجوزي في التحقيق (٦): ولا تخلو هذه الرِّواية من غلط بعض الرواة بدليل أن شعبة قال فيه: فسمعته يقول بعد عشر سنين: "عرفها عامًا واحدًا". أو يكون النبي علم أنه لم يقع تعريفها كما ينبغي فلم يحتسب له بالتعريف الأول. قال صحاب الهداية: وكان أبي بن كعب عن المياسير.

(قلت: وهذا وحكاه الترمذي عقب هذا الحديث) (٧) عن الشافعي، قال: قال الشافعي: كان أبيٌ كتير المال من مياسير (٨) الصحابة. وتعقب بحديث أبي أصلحة في الصحيحين (٩) حيث استشار النبي في (بيرحاء)، فقال: "اجعلها في فقراء أهلك، فجعلها أبو طلحة في أبي بن كعب وحسان". ويجمع بينهما بأن ذلك كان في أول الحال، وقول الشافعي بعد ذلك حين فتحت الفتوح.


(١) سقط من (م) كعادة الناسخ في إسقاط بعض النصوص بين كلمتين متماثلتين سابقًا لاحظ. () قبل قوس السقط والأخرى آخره. راجع ذلك فيما سبق حيث تكرر كثيرًا.
(٢) مسند أحمد (٢١١٦٦) (٣٥/ ٩٥).
(٣) صحيح مسلم (١٧٢٣) (٣/ ٣٥٠).
(٤) سنن الترمذي (١٣٧٤) (٣/ ٦٥٠).
(٥) ليست في (م).
(٦) تنقيح التحقيق (٤/ ٢٣٧).
(٧) كررها الناسخ أول الورقة (١٣٢/ ب) وفصل بين كلمتي (مياسير) و (الصحابة)! ".
(٨) هنا انتهت الورقة (١٣٢/ أ) من (م).
(٩) صحيح البخاري (٤٥٥٤) (٦/ ٣٧) - صحيح مسلم (٩٩٨) (٢/ ٦٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>