للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رافع بن خديج قال: "كنا أكثر الأنصار حقلًا، فكنا نكري الأرض على أن لنا هذه، ولهم هذه، فربما أخرجت هذه، ولم تخرج هذه، فنهانا عن ذلك، وأما الورق فلم ينهانا".

وفي رواية: "كنا أكثر أهل الأرض مزدرعًا، كنا نكري الأرض بالناحية منها تسمى لسيد الأرض، قال: فربما يصاب ذلك وتسلم الأرض، وربما تصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا، فأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ". رواه البخاري (١) وفي لفظ، قال: "إنما كان الناس يؤاجرون على عهد رسول الله بما على الماذيانات وأقبال الجداول وأشياء من الزرع، فيهلك هذا ويسلم هذا، ويسلم هذا ويهلك هذا، ولم يكن للناس كراء إلا هذا فلذلك زجر عنه فأما شيء معلوم مضمون، فلا بأس به". رواه مسلم (٢)، وأبو داود (٣)، والنسائي (٤). وفي رواية عن رافع، قال: حدثني عماي "أنهما كانا يكريان الأرض على عهد النبي بما ينبت على الأربعاء، أو شيء يستثنيه الأرض، قال: فنهى النبي عن ذلك" رواه أحمد (٥)، والبخاري (٦)، والنسائي (٧) ".

وفي رواية عن رافع: "أن الناس كانوا (يكرون) (٨) المزارع في زمن النبي بالماذيانات وما يسقى الربيع وشيء من التبن، فكره رسول الله (كراء


(١) صحيح البخاري (٢٣٢٧) (٤/ ١٠٣).
(٢) صحيح مسلم (١٥٤٧) (٣/ ١٨٣).
(٣) سنن أبي داود (٣٣٩٢) (٣/ ٢٥٨).
(٤) السنن الكبرى (٤٦١٢) (٤/ ٤٠٥).
(٥) مسند أحمد (١٧٢٧٨) (٢٨/ ٥١٣).
(٦) صحيح البخاري (٢٣٤٦) (٣/ ١٠٨).
(٧) السنن الكبرى (٤٦١١) (٤/ ٤٠٤).
(٨) تكررت في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>