للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والإبدال «١». فالإبدال كقولهم: طست، أبدلت من السين الثانية التاء «٢» لتقاربهما واجتماعهما في الهمس، قال العجاج:

أأن رأيت هامتي كالطّست «٣» وأنشد أبو عثمان:

لو عرضت لأيبليّ قسّ ... أشعث في هيكله مندسّ

حنّ إليها كحنين الطّسّ

«٤»


(١) في (ط): وبالإدغام وبالإبدال.
(٢) في (ط): تاء.
(٣) الرجز لرؤبة لا للعجاج وهو في ديوانه في مجموع أشعار العرب ص ٢٣ من أرجوزة قالها في نفسه أولها:
يا بنت عمرو لا تسبي بنتي ... حسبك إحسانك إن أحسنت
وفي اللسان (طس).
(٤) نسبها للعجاج في البحر المحيط ٣/ ١٥٦ وهي في ملحق ديوانه ٢/ ٢٩٥ نقلا عن البحر المحيط. وبدون نسبة في الفاضل للمبرد ١٩ وسر صناعة الإعراب ١/ ١٧٢ وشروح سقط الزند ٣/ ١٣٧٣. والفرق بين الحروف الخمسة ٥٨١ (من منشورات دار المأمون للتراث) واللسان طسس، قسس وفي سفر السعادة ١/ ٣٤٩ مع بيت سابق لها وهو:
جارية من آل عبد شمس.
والقسّ: هو رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم، وقيل هو الكيس العالم، والقسيس كالقسّ، والجمع قساقسة على غير قياس وقسّيسون. وفي التنزيل: (ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا) [المائدة/ ٨٢] والأيبليّ والأيبل:
صاحب الناقوس الذي ينقّس النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة.
اللسان (أبل).
والهيكل: معبد النصارى فيه صورة مريم، ومندس: مدفون. وطسّ: قال في