للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اخترق واختلق، وابتشك سواء. وقال أحمد بن يحيى:

خرّق واخترق. وقال أبو الحسن: الخفيفة أعجب إليّ، لأنها أكثر وبها أقرأ.

وقيل: إن المعنى أن المشركين ادّعوا الملائكة: بنات الله «١»، والنّصارى: المسيح، واليهود: عزيرا.

ومن شدّد، فكأنه ذهب إلى التكثير.

[الانعام: ١٠٥]

اختلفوا في إدخال الألف وإخراجها من قوله عزّ وجلّ «٢»:

دارست [الأنعام/ ١٠٥].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو: دارست بألف.

وقرأ نافع وعاصم وحمزة والكسائيّ درست ساكنة السين بغير ألف.

وقرأ ابن عامر درست مفتوحة السين ساكنة التاء بغير ألف «٣».

قال أبو زيد: درست، أدرس، دراسة، وهي القراءة قال:

وإنما يقال ذلك إذا قرأت على غيرك، قال «٤» الأصمعي:

أنشدني ابن ميادة «٥»:


(١) سقطت من (م).
(٢) زيادة من (ط).
(٣) السبعة ٢٦٤.
(٤) في (ط): وقال.
(٥) شطران من الرجز في شعره ص ١٧٩ ضمن أبيات وهما في السمط ص ٦٥٦.