للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تجده في نثر ولا نظم، ووجهها مع ما وصفنا، وبعض البغداديين، قد حكى أنه سمع، أو حكي له:

التقت حلقتا البطان «١» بإسكان الألف مع سكون لام المعرفة، وحكى غيره: له ثلثا المال، وليس هذا مثل قوله:

حتى إذا اداركوا فيها جميعا [الأعراف/ ٣٨] لأن هذا في المنفصل مثل دابّة في المتصل، ومثل هذا ما جوّزه يونس في قوله: اضربان زيدا، واضربنان زيدا، وسيبويه ينكر هذا من قول يونس.

[الانعام: ٤٤]

قرأ ابن عامر وحده فتحنا عليهم* [الأنعام/ ٤٤].

مشدّدة، وقرأها الباقون مخفّفة «٢».

حجة التشديد مفتحة لهم الأبواب [ص/ ٥٠]، وحجة التخفيف قوله «٣»:

ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها «٤»


(١) من أمثال العرب التي تضرب للأمر إذا اشتد.
انظر الأمثال لابن سلّام/ ٣٤٣ واللسان (بطن).
(٢) السبعة ٢٥٧ وقد ذكرنا فيما تقدم أن مكان هذه الآية متأخر الذكر.
(٣) صدر بيت للراعي من قصيدة في ديوانه ص ٢٨ وعجزه:
دوني وأفتح بابا بعد إرتاج انظر الكامل ١/ ٢٤٢.
(٤) هنا ينتهي الجزء الثاني من نسخة (ط) لابن غلبون في حين تتابع (م) الكلام في سورة الأعراف.