للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والوقف، فلأنّ هذا النحو قد يحذف كثيرا «١»، ويقال: جبا الماء إذا اجتمع «٢» وقال الشاعر:

نفى الذّمّ عن آل المحلّق جفنة كجابية الشّيخ العراقيّ تفهق «٣»

[سباء: ١٤]

اختلفوا في همز منسأته [سبأ/ ١٤] وترك الهمز «٤».

فقرأ نافع وأبو عمرو: منساته غير مهموز، وقرأ الباقون منسأته مهموزا «٥» مفتوح الهمزة «٦».

أبو عبيدة: هي العصا التي ينسأ بها الغنم، وأصلها من نسأت تنسأ بها «٧» الغنم أي: تسوقها، وأنشد لطرفة:

وعنس كألواح الإران نسأتها على لاحب كأنّه ظهر برجد «٨»


(١) في م (كثير) والصواب من ط.
(٢) في ط: إذا جمعه في الحوض.
(٣) البيت للأعشى في ديوانه/ ٢٥٥، وفي شرح أبيات المغني ٢/ ٢٧٨ ضمن قصيدة يمدح بها الأعشى المحلّق، واسمه عبد العزّى من بني عامر بن صعصعة، وقد استوفي تخريجه هناك، كما استوفى البغدادي شرح القصيدة رحمه الله. وأصل الفهق: الامتلاء.
(٤) في ط: همزها.
(٥) سقطت من ط.
(٦) السبعة ص ٥٢٧.
(٧) سقطت من ط.
(٨) البيت في ديوانه/ ١٢. ومعنى برجد: كساء من صوف أحمر، وقيل: كساء غليظ انظر اللسان (برجد). ومعنى الإران: الجنازة، وجمعه أرن. وقيل: