للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الانعام: ١٢٨]

[قوله: ويوم بحشرهم [الأنعام/ ١٢٨].

حفص عن عاصم ويوم يحشرهم بالياء.

وقرأ الباقون بالنون «١».

أما الياء فلقوله: لهم دار السلام عند ربهم [الأنعام/ ١٢٧]، ويوم يحشرهم، والنون كالياء في المعنى، والذي يتعلق به اليوم: هو القول المضمر. ويقوي النون قوله:

وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا [الكهف/ ٤٧]، وقوله:

ونحشره يوم القيامة أعمى [طه/ ١٢٤].

[الانعام: ١٣٥]

اختلفوا في: الجمع والتوحيد في «٢» قوله تعالى «٣»:

على مكانتكم [الأنعام/ ١٣٥].

فقرأ الجميع: على «٤» مكانتكم على الواحد، واختلف عن عاصم؛ فروى أبو بكر علي مكاناتكم جماع في كلّ القرآن.

وروى حفص عن عاصم، وشيبان النحوي عن عاصم:

مكانتكم واحدة في كلّ القرآن. حدثني موسى بن إسحاق قال: حدّثنا هارون بن حاتم قال: حدّثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن عاصم أنه قرأ: على مكانتكم واحدة،

وكذلك قرأ الباقون على التوحيد أيضا «٥».


(١) السبعة ٢٦٩ وما بين معقوفين منه.
(٢) في (ط): من.
(٣) في (ط): عزّ وجلّ.
(٤) سقطت من (م).
(٥) السبعة ص ٢٦٩.