للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ينون، ويحمل «١» على لغة من لم «٢» ينوّن ذلك إذا وصل في الشعر لأنّ من لم «٣» ينوّن أكثر. وقال أبو الحسن: وهي لغة أهل الحجاز، فكذلك، فأضلونا السبيلا [الأحزاب/ ٦٧]، وأطعنا الرسولا [الأحزاب/ ٦٦]. فأمّا من طرح الألف في الوصل كابن كثير والكسائي، فإنّهم ذهبوا إلى أنّ ذلك في القوافي، وليس رءوس الآي بقواف، فتحذف في الوقف كما، تحذف في «٤» غيرها، ممّا يثبت في الوقف نحو التشديد الذي يلحق الحرف الموقوف عليه، وهذا إذا ثبت في الخطّ فينبغي أن لا يحذف، كما لا تحذف هاء الوقف من حسابيه [الحاقة/ ٢٠] وكتابيه [الحاقة/ ١٩] وأن يجري مجرى الموقوف عليه، ولا يوصل، وكذلك الهاء التي تلحق في الوقف، فهو وجه، فإذا ثبت ذلك في القوافي في الوصل فيما حكاه أبو الحسن، لأنّه «٥» زعم أن هذه اللّغة أكثر، فثبات ذلك في الفواصل، كما يثبت «٦» في القوافي حسن.

[الاحزاب: ٩]

قال: قرأ أبو عمرو وحده (وكان الله بما يعملون بصيرا) [الأحزاب/ ٩] بالياء. وقرأ الباقون بالتاء، أبو زيد عن أبي عمرو بالياء والتاء، وعبيد «٧» عن أبي عمرو مثله «٨».


(١) كذا في ط، وفي من ولا يحمل.
(٢) في ط: لا.
(٣) في ط: لا.
(٤) سقطت من ط.
(٥) سقطت من ط.
(٦) في ط: ثبت.
(٧) في ط: وعتبة، وفي السبعة: وروى أبو زيد وهارون وعبيد.
(٨) السبعة ص ٥١٩.