للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حنّت إلى نعم الدّهنا فقلت لها ... أمّي هلالا على التوفيق

«١» والرّشد ويدلّ على تقوية قول أبي عمرو في فصله بين الرّشد والرّشد، وأنّه ليس بلغتين على حدّ العجم والعجم، والعرب والعرب، ونحو ذلك: أن سيبويه قال: بعضهم يقول: البخل كالفقر، والبخل كالفقر، وبعضهم يقول: البخل كالكرم، فلم يحمل البخل والبخل على مثال «٢»: العجم والعجم والثّكل والثّكل، وكذلك «٣» الرّشد والرّشد.

[الاعراف: ١٤٨]

واختلفوا «٤» في ضمّ الحاء وكسرها من قوله تعالى «٥»:

من حليهم [الأعراف/ ١٤٨].

فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم من حليهم بضم الحاء.

وقرأ حمزة والكسائي: من حليهم بكسر الحاء، وكلّهم شدّد الياء «٦».

الواحد من الحليّ: حلي، وجمعه: حليّ، ومثله: ثدي وثديّ، ومن الواو: حقو وحقيّ قال «٧»:


(١) في (م): الإقصاد.
(٢) في (ط): مثل.
(٣) في (ط): فكذلك.
(٤) في (ط): اختلفوا.
(٥) في (ط): عز وجل.
(٦) انظر السبعة ص ٢٩٤.
(٧) البيت للنابغة الذبياني من قصيدة يعتذر فيها إلى النعمان والسليم: اللديغ