للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

النكرات التي هي أشبه بالأسماء المقرّبة، واحتمل ذلك فيها واستجيز، فأن يستجاز في الأسماء المعرفة والمنقولة في حال تعريفها أولى.

[التحريم: ٥]

عباس عن أبي عمرو: إن طلقكن [التحريم/ ٥] مدغمة، الباقون يظهرون: إن طلقكن أن يبدله خفيفة.

اليزيدي عن أبي عمرو: إن طلقكن مثقّلة، أن يبدله مشدّدة.

إدغام القاف في الكاف حسن لأنها من حروف الفم، وأصل الإدغام أن تكون فيها دون حروف الطرفين: الحلق والشفة.

وإن ترك الإدغام فيهما لأنهما من أول مخارج الفم فإذا كان من أول مخارجه أشبه حروف الحلق لقربها منها، كما أن الخاء والغين لمّا كانتا آخر مخارج الحلق وأقربها إلى الفم، أجريا مجرى حروف الفم في أن لم تبيّن النون معهما في نحو: منغل ومنخل، وكذلك القاف والكاف يكونان لقربهما من الحلق في حكم حروفه، والإدغام في حروف الحلق ليس بالكثير فكذلك فيما أشبههنّ.

فأما يبدله، ويبدله فقد تقدّم القول فيه.

[التحريم: ٨]

أبو بكر عن عاصم، وخارجة عن نافع: توبة نصوحا [التحريم/ ٨] بضم النون. حفص عن عاصم توبة نصوحا بفتح النون، وكذلك قرأ الباقون «١».

قال أبو الحسن: الفتح كلام العرب وقراءة الناس، قال: ولا


(١) السبعة ٦٤١.