الإمالة في وال حسنة في قياس العربية، كما أنّها في عامر وواقد حسنة، لا مانع يمنع منها، ووال: فاعل، من ولي يلي. ووال ووليّ، كعالم وعليم، وقادر وقدير، وراحم ورحيم، والوالي والوليّ: من يلي أمرك خلاف العدو، والله وليّ المؤمنين.
[الرعد: ١٦]
اختلفوا في الياء والتاء من قوله عزّ وجلّ:(أم هل تستوي الظلمات والنور)[١٦].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر:(تستوي) بالتاء.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي بالياء.
حفص عن عاصم بالتاء «١».
التأنيث حسن، لأنّه فعل مؤنّث لم يفصل بينه وبين فاعله شيء، وعلى هذا جاء: قالت الأعراب [الحجرات/ ١٤]، وقالت اليهود [البقرة/ ١١٣] وقالت النصارى [التوبة/ ٣٠]، وإذ قالت أمة منهم [الأعراف/ ١٦٤]، وقد جاء: وقال نسوة في المدينة [يوسف/ ٣٠] وقد جاء التأنيث في هذا النحو: وإذ قالت أمة منهم وهو اسم جماعة مؤنّثة، كما أنّ نسوة كذلك.
والتذكير سائغ، لأنّه تأنيث غير حقيقيّ، والفعل مقدّم.